طالب دكاترة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة الوزارة الوصية بإدماجهم في إطار أستاذ التعليم العالي مساعد، أسوة بزملائهم أساتذة التعليم العالي بالمراكز الجهوية منذ سنة 2011، ولتجاوز حالة التمييز بين دكاترة المراكز. وفي هذا الصدد، أشار الدكاترة في بلاغ أصدره فرع بني ملال للتنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية إلى أن فئةً منهم استفادت من تغيير الإطار، فيما بقيت فئة أخرى في إطارها الأصلي، مع العلم أنهم يقومون بإنجاز كل المهام التي ينجزها زملاؤهم بالمراكز الجهوية تأهيلا للأطر العليا، وانخراطا في فرق البحث، وإنتاج البحوث والدراسات. وأشار البلاغ إلى أن هذا الضرر تفاقم جراء عدم الإعلان عن مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لحدود الساعة، معتبرين ذلك حقا مكتسبا ومشروعا. ودعا البلاغ ذاته، كافة الجهات الفاعلة جهويا ووطنيا إلى الدفع بإنصاف الدكاترة المتضررين، برفع الضرر عنهم والطي النهائي لهذا الملف، مبدين استعدادهم لإنجاح المحطات المقبلة تواصلا مع هذه الجهات، ونضالا من أجل انتزاع مطلبهم العادل في الإدماج في التعليم العالي. يُذكر أن الدكاترة المتضررين يستندون في مطالبهم إلى طبيعة مهامهم وخصوصية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بما هي مؤسسات للتعليم العالي غير تابعة للجامعات، والتي ينظمها القانون 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي، وإلى قرار لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإجراء مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين بمؤسسات تكوين الأطر العليا –قطاع التربية الوطنية- المستند إلى قرار وزير التعليم العالي رقم 1243.97 (31 يوليوز 1997) بتحديد إجراءات تنظيم المباراة الخاصة بتوظيف مباراة توظيف أساتذة تعليم العالي مساعدين بمؤسسات تكوين الأطر العليا. وهو الأمر الذي شرعت الوزارة الوصية في تنزيله بالتعهد بإدماج دكاترة المراكز في إطارهم الطبيعي في التعليم العالي عبر دفعات ثلاث مر منها دفعتين.