طالبت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط الحكومة والدبلوماسية المغربية إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية الجسدية للسائقين المهنيين المحاصرين بدول إفريقيا جنوب الصحراء وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهم، على خلفية التطورات السياسية التي تعرفها جمهورية بوركينافاسو. وعبرت المنظمة في بيان لها عن قلقها من ما أسمته ب الحالة الصحية للسائقين المهنيين وإمكانية تعرضهم لوباء الملاريا بسبب الظروف المناخية التي تعرفها دول إفريقيا جنوب الصحراء وغرب الساحل، في ظل إنعدام المياه الصالحة للشرب ومواد التنظيف. ونبهت الهيئة ذاتها، إلى إمكانية السطو على الشاحنات المغربية بسبب عدم الإستقرار الأمني بجمهورية بوركينافاسو بسبب الأوضاع التي تعيشها هذه الدولة الإفريقية الشقيقة، خصوصا بعد قرار غلق الحدود البرية و الجوية، و تأثير هذا الوضع الغير المستقر على سلامة وأمن السائقين المهنيين للنقل الدولي للبضائع ومركباتهم المحملة بالبضائع والسلع. وناشد التنظيم ذاته، قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لتسهيل وتأمين مرور وعودة الشاحنات المغربية العالقة بالحدود البوركينابية وبجمهورية مالي، وعدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بكل من النيجر والسنغال، تزامنا مع الأحداث الأخيرة وعدم الإستقرار التي تعرفه جمهورية مالي كذلك.