يؤثر الوضع السياسي غير المستقر في عدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء على السير العادي لنقل البضائع عبر الشاحنات المغربية، ومنهم من أصبح محاصرا بدون حماية وفي حاجة إلى المؤونة الغذائية وفق ما كشفته المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط. وتقول المنظمة في بيان توصلت به "الأيام24" إن عددا من السائقين المهنيين محاصرين الآن في بوركينافاسو التي شهدت انقلابا عسكريا هذا الأسبوع إضافة إلى سائقين آخرين عالقين في النيجرومالي والسنغال.
ففي بيانها تؤكد أنه على إثر التطورات السياسية التي تعرفها بوركينافاسو أصبح مجموعة من السائقين المهنيين للنقل الدولي للبضائع ومركباتهم المحملة بالبضائع والسلع، عالقين في بوركينافاة والنيجر والسنغال إضافة على مالي غير المستقرة، ودعت الحكومة والدبلوماسية المغربية إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية الجسدية للسائقين المهنيين المحاصرين وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهم.
كما عبرت المنظمة عن قلقها بخصوص الحالة الصحية للسائقين وإمكانية تعرضهم لوباء الملاريا بسبب الظروف التي تعرفها هذه الدول في ظل انعام المياه الصالحة للشرب ومواد التنظيم.
وحذرت من إمكانية السطو على الشاحنات المغربية بسبب عدم الاستقرار في جمهورية بوركينافاسو ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لتسهيل وتأمين مرور وعودة الشاحنة المغربية العالقة بالحدود البوركينابية وبجمهورية مالي.