تعرض شاب عشريني لاعتداء بالسلاح الأبيض، نتج عنه جرح غائر على مستوى الرأس، وذلك داخل أسوار المستشفى المحلي بمدينة الزمامرة، بعد أن وجه إليه شخص ملثم طعنات بالسلاح الأبيض، بعد منتصف ليلة الإثنين. وأفادت مصادر الجريدة، أن الَمعتدي قدم من أحد الدواوير المجاورة وتسلل من باب المبنى، مخفيا وجهه بلثام، وأقدم على مهاجمة الشاب العشريني بسلاح أبيض موجها له ضربات على مستوى للرأس. وقالت نفس المصادر إن المعتدي كان في حالة هيستيرية تشي بتعاطيه لحبوب الهلوسة، وتابعت أن الاعتداء كاد أن يطال الموظفين ممن كان بأجنحة المستشفى، لولا تدخل زوجة المعتدي وثنيه عن مواصلة هجومه، ودفعه إلى مغادرة المرفق العمومي. وحاول المعتدي الدخول من جديد إلى المستشفى، لكنه فشل، بعد أن تمكن من بالداخل من إحكام إغلاق الباب في وجهه، يقول شاهد عيان للجريدة. وتبين فيما بعد، تقول مصادرنا، إن بذور الحادث جرت أطوارها خارج أسوار المستشفى بإحدى الدواوير القريبة من مدينة الزمامرة، وأن المعتدي على قرابة بالمعتدى عليه والذي لم يكن سوى صهره وشقيق زوجته. ورجحت المصادر أن مشاكل زوجية بين المعتدي وزوجته (شقيقة المعتدى عليه) قد تكون السبب الرئيسي للأطوار الحادث، قبل أن يتقفى المعتدي أثر المعتدى عليه، و بلغ إلى علمه أنه توجه، على عجل، رفقة شقيقته ووالداهما، الذي كان في حالة مرضية حرجة، إلى المستشفى. وحضرت عناصر الأمن إلى عين المكان، وألقت القبض على المصاب، فور خضوعه لعملية رتق لجراحه، بعد أن بينت عملية تنقيطه أنه مسجل في عداد المبحوث عنهم، بينما المعتدي المسلح كان قد تمكن من اللوذ بالفرار قبل التحاق الشرطة، تفيد مصادر الجريدة.