عاش دوار زمران بجماعة تسلطانت المتاخمة لمراكش مساء أمس الثلاثاء 10 يناير الجاري، حالة من الفزع والرعب بثها شخص مدجج بسلاح أبيض في أوساط المواطنين الآمنين. وقال شقيق أحد الضحايا الذين طالهم الإعتداء المسلح للشخص الذي كان في حالة غير طبيعية، إن المعتدي الذي يبدوا أنه كان تحت تأثير حبوب الهلوسة كان يهاجم المارة بالقرب من فرن عثمان غير بعيد عن المسجد الجديد، مما تسبب في إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة بينها اصابات على مستوى الرأس تم رتقها بعدة غرز. وأضاف المصدر ذاته، أن طفلة في عمر الزهور لم يتجاوز سنها 5 سنوات ونصف لم تسلم هي الأخرى من بطش المعتدي الذي انظم إليه شقيقه. وأشار إلى أن الشقيقين استمرا في ترويع المواطنين ابتداء من الساعة السابعة مساء إلى غاية الحادية عشرة ليلا دون أن تتدخل عناصر الدرك الملكي رغم نداءات النجدة من بعض المواطنين. وأكد بأن المعتدي العشريني لا يزال حرا طليقا لحد كتابة هذه السطور رغم شكايات الضحايات الذين تم الاستماع اليهم في محاضر من طرف عناصر الدرك الملكي. وقد تحفظت "كش24" عن نشر صور الإعتداء الشنيع نظرا لبشاعتها.