باشرت عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية بمدينة تنغير، اليوم الإثنين، تحرياتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لفك لغز عملية السطو التي تعرضت لها إحدى الوكالات الخاصة بكراء السيارات، ليلة أمس الأحد، والاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية الجناة، بعد تقصي الأمر ورفع البصمات والاطلاع على ما تبقى من تسجيلات كاميرات المراقبة. وبحسب مصدر "العمق"، فإن العناصر الأمنية المذكورة إلى إنتقلت إلى الوكالة الخاصة بكراء السيارات بمدينة تنغير، وشرعت في تحليل المعطيات التي توفرت لديها، في انتظار توصلها إلى تحديد صورة تقريبية للمتهمين بالسطو على الوكالة سالفة الذكر. وإستنادا إلى المصدر ذاته، فإن مجهولا أو مجهولين اقتحموا الوكالة المذكورة، بعد تكسير الواجهة الزجاجية وتقطيع بعض القضبان الحديدية وتكسير القفل والعبث بكاميرات المراقبة، قبل الاستحواذ على مبلغ مالي مهم، حسب الإفادات الأولية للجنة مختصة زارت مقر الوكالة للمعاينة وإحصاء الخسائر.