أعربت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة كلميم وادنون، عن شجبها "لمختلف أشكال التشويش على عمل الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش"، وأدانت ما وصفته "بالأساليب اللامسؤولة للبعض والتي لا تنسجم مع جوهر العمل السياسي". وجددت المنظمة خلال منتداها الجهوي الأول بإشراف من الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية تحت شعار " آفاق التشغيل ورهانات الدولة الاجتماعية" بتأطير من قيادات وطنية وجهوية للحزب، (جددت) دعمها لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، منوهة "بأدائه الحزبي والحكومي وحرصه على التقدم في تحقيق التزامات الحزب المدرجة في برنامجنا الانتخابي". من جانبها، أشادت الشبيبة التجمعية بواد نون "بالمقاربة التنموية لمباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون التي تعكسها أهمية البرامج التي تبناها مجلس الجهة" بحسب المنظمة. وأوردت المنظمة، أنها سجلت "حصيلة مهمة لأداء مختلف مجالس الجماعات الترابية التي يشرف عليها الحزب بالجهة"، موجهين دعوة للجميع من أجل "العمل بشكل مشترك وبذل المزيد من الجهد لخلق فرص للشغل جديدة لفائدة شباب جهة كلميم وادنون". وفي جانب آخر، عبرت المنظمة عن "اعتزازها بالمخرجات المهمة المنبثقة عن المجلس الوزاري الأخير برئاسة الملك محمد السادس ، وخاصة ما يتعلق بالمصادقة على القانون الإطار لإصلاح منظومة الصحة والقانون الإطار لتحفيز الاستثمار". ولم تفوت الشبيبة التجمعية بجهة كلميم وادنون توجيه "شكرهم لساكنة مكناس والحسيمة"، معتبرين ذلك تجديد لثقتهم في مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار وتصويتهم بقوة على رمز الحمامة خلال الانتخابات الجزئية وهي رسالة قوية على ثقة المغاربة ودعمهم التام للحكومة للمضي قدما لتفعيل مضامين البرنامج الحكومي". وعقدت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة كلميم وادنون منتداها الجهوي الأول بإشراف من الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية تحت شعار " آفاق التشغيل ورهانات الدولة الاجتماعية" بتأطير من قيادات وطنية وجهوية للحزب وبمشاركة متميزة لشباب أقاليم الجهة، حيث شكل هذا المنتدى مجالا لتسليط الضوء على واقع التشغيل بجهة كلميم وادنون ومستقبله في ظل اعتماد بلادنا لورش الدولة الاجتماعية باعتباره خيارا استراتيجيا سيساهم بالتأكيد في التقليص من نسب البطالة بالجهة.