لقد وجدت خير رد على عباد البقر من الهندوس بعدما شتم زعيمهم التمل ببول البقرة، نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهو تعريفهم بطريقة تحضير الطنجية المراكشية بالكرعين والحمص... ٱه لو يعلم الهندوسي مقدار احترام ٱهل مراكش وتبجيلهم وتقديرهم لقوائم آلهتهم البقرة المقدسة لكان ذلك مانعا لهم من الوقوع في هذا الخطأ الشنيع أي شتم سيد الخلق كلهم صلى الله عليه وسلم لكن جهل سدنة معبد البقرة العظيمة بهذه الحقيقة أوقعهم في هذا الخطأ. لهذا وبما أنني من مراكش ساقوم بمحو شئ من أمية الهندوس في هذا الميدان أولا ليكن في علم كل هندوسي مؤمن ببركة البقرة العظيمة والمقدسة أن للمراكشيين طقوس مقدسة في تحضير طنجية كرعين البقرة بالحمص فبعد الذبح والتقطيع يتم رمي كرعين البقرة مباشرة في النار والهنود يحرقون كذلك جثث أمواتهم في النار وهذا يشكل تقاطعا معهم إذن فالأمر هنا ليست فيه إهانة لقوائم "ربهم" بل تكريما لها حسب معتقداتهم. ثم بعد أن تشوى كرعين البقرة يتم كشطها بالموس وغسلها جيدا ثم توضع برفق في الطنجية قطعة قطعة بعد تنسيمها بالمصير ويتم سقيها بكأس من الزيت البلدية ويضاف إليها الزعفران الحر بعد إذابته في كأس ماء دافئ ثم يتم إغلاقها بورق وتسلم للفرناتشي حيث توضع في معبد الرماد فيلامس قاعها الجمر "المقدس"، وتمكث لساعات طوال حتى تستوي، ثم تأخذ برفق إلى حديقة ذات ظلال وقد أفرشت لها الزرابي. وعند بروزها تتهلل لها وجوه المؤمنين مستبشرة بقدومها فتستقبل بالميزان المراكشي، وعند صبها في الصحن تسمع التكبير والتحميد. ومن فرط حبهم لكرعين البقرة المقدسة تراهم يقبلون ويلعقون عق حوافر البقرة، وهناك من يمص مخ عظمها تعبيرا عن مدى إخلاصه في حب معبود الهندوس المقدس، فأليس في ذلك تعظيم وتوقير وتبجيل للبقرةالمقدسة؟! وبعد انتهاء حفل الطنجية المباركة يتعانق المؤمنون من أهل مراكش ويودع بعضهم بعضا على أمل أن لا يتأخر موعد الطنجية القادمة...