تناول اللقاء الذي جمع بين وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ورئيس مجموعة البنك الدولي، دافيد مالباس، اليوم الأربعاء، مواضيع مختلفة من أبرزها التزام البنك الدولي لدعم ومواكبة دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، ثم التحضير للاجتماعات العامة السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي ستحتضنها مدينة مراكش سنة 2023. وجاء هذا اللقاء على هامش الزيارة التي يقوم بها رئيس مجموعة البنك الدولي إلى المغرب، الفترة الممتدة من 23 إلى 24 مارس 2022. ونوهت وزيرة الاقتصاد والمالية، وفق بلاغ للوزارة، بجودة الشراكة المثالية والطويلة التي تجمع المغرب بمجموعة البنك الدولي. واستعرضت خلال اللقاء ذاته، الأوراش الإصلاحية الرئيسية ذات الأولوية التي يضطلع بها المغرب لتعزيز الانتعاش الديناميكي وتعزيز صمود الاقتصاد، وذكرت في هذا الصدد، بخطة الإنعاش الاقتصادي التي ينفذها صندوق محمد السادس للاستثمار، ومشروع تعميم الحماية الاجتماعية وكذا إصلاح القطاع العام. ودعت الوزيرة في هذا السياق، البنك الدولي لتعزيز دعمه المالي والفني لمشاريع الإصلاحات التي باشرتها الحكومة. من جانبه، هنأ رئيس مجموعة البنك الدول، المغرب على استراتيجيته الفعالة للانتعاش الاقتصادي وعبر عن استعداد البنك الدولي لتعزيز دعمه لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب. وأكد مالباس، وفقا للمصدر ذاته، استعداد مجموعة البنك الدولي لتقديم الدعم المالي والفني لمختلف مشاريع الإصلاح ذات الأولوية التي تنفذها المملكة. وجدد المسوؤلان التزامهما المستمر ورغبتهما المشتركة في تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بنجاح، المقرر عقدها في مراكش في أكتوبر 2023.