عينت وزارة الخارجية الفرنسية مؤخرا، الديبلوماسي "لويس بلين" قنصلا عاما للجمهورية بمدينة أكادير، قادما من المملكة العربية السعودية. وجاء هذا التعيين، بعد مرور قرابة شهرين عن إعلان القنصلية العامة لفرنسا بأكادير، عن إغلاق أبوابها بشكل نهائي مع تعليق جميع الخدمات التي تقدمها لطالبي التأشيرة بجميع أنواعها. وقبل تعيينه قنصلا عاما للجمهورية الفرنسية بمدينة أكادير، عمل لويس بلين كباحث متعاون أول في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية منذ يناير 2021 وحتى دجنبر 2022. وعمل كذلك "لويس" في مركز للتحليل والتخطيط والاستراتيجية، وهو معهد بحثي تابع لوزارة الخارجية الفرنسية. في السابق، كما شغل منصب القنصل العام في جدة والمبعوث الفرنسي الخاص إلى منظمة التعاون الإسلامي (OIC). وحصل "لويس بلين" على درجة الدكتوراه في التاريخ المعاصر من جامعة السوربون، ودرجة الماجستير في العلوم الاجتماعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، ودرجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة باريس. وفي رصيد الكاتب والدبلوماسي الفرنسي السابق، عدد من المؤلفات والمقالات والأبحاث حول الحضارة العربية، كما يتحدث لغة الضاد بطلاقة. ويشار إلى أن القنصل العام لفرنسا بأكادير، "لويس بلين"، حضي صباح الإثنين باستقبال من طرف كريم اشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، حيث تطرق الجانبان إلى ضرورة العمل على تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وبحث سبل تطوير مختلف أوجه الشراكة والتعاون اللامركزي بين مجلس الجهة و القنصلية الفرنسية بأكادير.