أثار بلاغ المكتب الوطني للمطارات، أمس الثلاثاء، بشأن عدم إجبارية اختبارات الكشف عن فيروس كورونا "PCR" بالنسبة لجميع المسافرين عند الوصول إلى مطارات المغرب، غموضا لدى مجموعة من المغاربة الذين ظنوا أن الأمر يتعلق بإلغاء كلي لاختبارات "PCR". وبحسب بلاغ مكتب المطارات، فإن الأمر يتعلق بإلغاء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا "PCR" بالنسبة لجميع المسافرين عند الوصول إلى مطارات المغرب، وليس اختبارات "PCR" قبل الصعود إلى الطائرة. وأفاد بلاغ للمكتب نشره على صفحته بموقع "تويتر"، مساء أمس الثلاثاء، أنه سيتم إخضاع، فقط، عدد من المسافرين للاختبار المستضد السريع بصورة عشوائية. وبهذا، تبقى شروط ولوج المسافرين القادمين من الخارج كما هي، باستثناء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا "PCR" عند الوصول إلى مطارات المملكة. ويتعلق الأمر بإلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار "PCR" سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، مع إجراء اختبار مستضد بصورة عشوائية للمسافرين عند الوصول. وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية قد كشفت عن شروط ولوج المسافرين القادمين من الخارج إلى التراب الوطني، وذلك مباشرة بعد إعلان الحكومة المغربية عن إعادة فتح الأجواء الجوية، ابتداء من 7 فبراير المنصرم. وأوضحت شركة الطيران الوطنية، في بلاغ سابق لها، أنه فور الوصول إلى المغرب سوف يتم إجراء اختبارات الكشف السريع لجميع المسافرين من 6 سنوات فما فوق، كما تجرى اختبارات PCR بشكل اعتباطي. ويشترط، وفق المصدر ذاته، على المسافرين من 18 سنة فما فوق، تقديم جواز التلقيح، وكذا تقديم نتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، مع تعبئة الاستمارة الصحية للراكب وتوقيعها قبل التسجيل. أما بالنسبة للمسافرين ما بين 6 و18 سنة، فيشترط تقديم نتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، وتعبئة الاستمارة الصحية للراكب وتوقيعها قبل التسجيل، فيما يتم الاكتفاء، بخصوص الأطفال دون سن 6 سنوات، بتعبئة الاستمارة الصحية للراكب وتوقيعها قبل التسجيل.