تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان وعموم الشعب المغربي، على إثر سقوطه في بئر، بجماعة "تمروت" إقليمشفشاون. وأكد الحزب، في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أنه "تلقى بتأثر بالغ وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، خبر وفاة الطفل ريان أورام، متقدما بهذه المناسبة الأليمة، باسم كافة أعضائه ومنتسبيه، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان وعموم الشعب المغربي، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته". ويتوجه الحزب، يضيف البلاغ، بالشكر الجزيل إلى الملك محمد السادس الذي تابع هذه القصة المحزنة، حسب المصدر ذاته، بأدق تفاصيلها، وأعطى تعليماته للسلطات لمتابعة تطوراتها عن كثب، وأصدر تعليماته لبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، لكن إرادة الله كانت أكبر. كما نوه الحزب بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الحكومة والسلطات العمومية، من أجل إنقاذ حياة الطفل ريان أورام، بعدما سُخِّرَت لعملية الإنقاذ جميع الإمكانيات الضرورية. وأشاد "الأحرار"، "بالحس التضامني العالي لعموم الشعب المغربي، ولكافة الشعوب الصديقة والشقيقة التي تابعت هذه الفاجعة وشاطرت المواطنين المغاربة حزنهم و المهم، وعبرت عن مساندتها للمغرب وعائلة الفقيد، تغمده الله بواسع رحمته".