دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الأساتذة والاستاذات ضحايا تجميد الترقيات ومناضلاتها ومناضليها إلى المشاركة الوازنة في الاعتصام المزمع تنظيمه أمام وزارة التربية الوطنية يوم الاربعاء 9 فبراير 2022. وقالت النقابة في بيان لها إن دعوتها تاتي تماشيا مع انحيازها المبدئي لهموم الشغيلة التعليمية، وإيمانا منها بالحق في الاحتجاج السلمي، وأمام التماطل والتسويف في صرف مستحقات رجال ونساء التعليم المتعلقة بالترقية في الرتب والدرجات، التي تأخرت لما يقارب ثلاث سنوات، في مقابل تسريع وتيرة الاقتطاعات وغلاء الاسعار وتجميد الزيادة في الأجور. وعبر إخوان دحمان عن قلقهم إزاء هذا "التأخر غير المفهوم" في صرف مستحقات المعنيين والتماطل في تنفيذ الوعود التي قدمت سابقا، معتبرين الاستقرار المادي والاقتصادي للشغيلة التعليمية جزء أساسي في نجاح المنظومة التعليمية بشكل عام. وطالبت الهيئة ذاتها الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بصرف مستحقات الشغيلة التعليمية في أقرب وقت حماية لاستقرارها النفسي والاجتماعي، معبرة عن دعمها الكامل لجميع المحطات النضالية التي يخوضها الأساتذة والاستاذات ضحايا تجميد الترقية.