أثار الحكم الزامبي، جاني سيكازوي، جدلا كبيرا خلال مواجهة المنتخبين التونسيوالمالي، والتي انتهت لصالح مالي بهدف دون رد، لحساب الجولة الأولى من المجموعة السادسة من نهائيات كاس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون إلى غاية 6 فبراير. وقرر سيكازوري إنهاء اللقاء قبل دقيقة على صافرة النهاية وذلك عند الدقيقة 89 من المباراة، دون إضافة أي وقت إضافي رغم التوقفات الكثيرة التي طبعة الجولة الثانية، حيث تمت العودة لتقنية "الفار" في أكثر من مناسبة فضلا عن الإعلان عن ركلتي جزاء، وتوقيف اللقاء في حدود الدقيقة 78 لمنح الفصة للاعبين لالتقاط أنفاسهم بسبب الحرارة المرتفعة. كما تواصلت فضائح الحكم الزامبي عندما صفر نهاية اللقاء في الدقيقة 85، قبل أن يستدرك ويعيد اللاعبين لرقعة الميدان، غير أنه لم يمهلهم سوى 4 دقائق إضافية ونصف للإعلان على نهاية المواجهة، وسط غضب عارم من الجانب التونسي. وبالعودة لتفاصيل المباراة، لم يستطع المنتخب التونسي فرض سيطرته على المنتخب المالي خلال الجولة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي، قبل أن يتمكن الماليون من افتتاح حصة التسجيل بعد دقائق على صافرة الجولة الثانية من ضربة جزاء انبرى لها بنجاح، ابراهيما كوني. كما تحصل المنتخب التونسي على ركلة جزاء في الدقيقة 77، غير أن نجم سانت إيتيان، وهبي خزري، لم يتمكن من ترجتمها، لتنتهي المباراة بهدف دون رد لصالح مالي. ودخل المنتخب التونسي في هذا اللقاء بكل من، بشير بن سعيد – منتصر الطالبي – ديلان برون – بلال العيفة – علي معلول – الياس السخيري – عيسى العيدوني – حمزة المثلوثي – حنبعل – السليتي – وهبي الخزري. فيما خاض المنتخب المالي هذه المواجهة بكل من، إبراهيما مونكورو، هماري تراوري، فايالو ساكو، بوباكار كوياتي، ماسيديو هايدرارا، أمادو هايدارا، ديادي ساماسيكو، أداما تراوري، موسي دجينيبو، إبراهيما كونيه. وينافس منتخب تونس في المجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 في الكاميرون مع كل من مالي وموريتانيا وجامبيا بالترتيب، علما أن المواجهة المقبلة ل"نسور قرطاج" ستكون أمام المنتخب الموريتاني الأحد المقبل.