أعلن القيادي الاتحادي وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي سابقا، محمد بوبكري، ترشحه رسميا لمسؤولية منصب الكاتب الأول لحزب "الوردة"، من أجل خلافة إدريس لشكر خلال المؤتمر الوطني المقبل للحزب. وقال بوبكري في بلاغ له، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إنه "بعد تأمل عميقا في الظروف العصيبة التي يمر منها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قررت أن أخبر كلا من الرأي العام الاتحادي والرأي العام الوطني، أني قررت أن أترشح لمسؤولية منصب الكتابة الأولى لهذا الحزب". وأوضح أنه قبل نشر هذا البلاغ، كان قد اجتمع صباح اليوم بالكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، حيث أخبره بهذا القرار، مشيرا إلى أنه سيتصل بمجموعة من رموز الحزب لإخبارهم بذلك، كما سينشر وثيقة يوضح فيها أسباب اتخاذه لهذا القرار ودواعيه. وكان القيادي الاتحادي والوزير السابق عبد الكريم بنعتيق، قد أعلن أيضا دخول سباق المنافسة على الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي خلفا لإدريس لشكر. جاء ذلك في بلاغ سابق لبنعتيق، تتوفر "العمق" على نسخة منه، أوضح فيه أنه أبلغ الكاتب الأول للحزب ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إدريس لشكر، بقرار الترشح لمنصب الكاتب الأول للحزب. يُشار إلى أن المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي كان قد قرر عقد المؤتمر الوطني أيام 28 و29 و30 يناير 2022 في بوزنيقة، حضوريا و"عن بعد". وقال إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، إنه يقترح تحديد سقف لعدد المؤتمِرين في المؤتمر الحادي عشر للحزب، بحيث لا يتجاوز 1000 مؤتمر حضوريا، وألا يقل عدد المنتخبين عن 50 في المائة من مجموع المؤتمرين. وأوضح لشكر في كلمة له خلال الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، أن مقترحه لتحديد ألف مؤتمِر يُعزى إلى الوضعية الوبائية المرتبطة بكورونا، كما أن مقترح %50 من المنتخبين هدفه أن يكون المؤتمر في اللحظة الحزبية، وفق تعبيره.