كشف مصدر خاص لجريدة "العمق"، أن ثلاثة أسماء تنافس على خلافة إدريس لشكر على رأس الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك خلال المؤتمر الوطني المقرر أيام 28 و29 و30 يناير 2022 في بوزنيقة. وأضاف المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بالوزير السابق وعضو المكتب السياسي، عبد الكريم بنعتيق، والقيادي الاتحادي ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى الشامي، والقيادية السابقة حسناء أبو زيد. وأوضح مصدر "العمق"، أن هناك توجها داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للتمديد للكاتب الأول إدريس لشكر لولاية ثالثة، وذلك بتعديل المادة 49 من النظام الأساسي للحزب، وذلك بعد "النتائج الايجابية" التي حققها الحزب في الانتخابات الأخيرة. وأشار المصدر ذاته، أن غالبية أعضاء المكتب السياسي للحزب مع التمديد لإدريس لشكر لولاية ثالثة، بالرغم من أن الأخير صرح في أكثر من مناسبة بأنه ليس في نيته الترشح للمنصب، قبل أن يستدرك في لقاء إذاعي بقوله: "إرادتي ليست هي التي ستسري على المؤتمرين"، مضيفا أن "المؤتمر سيد نفسه". مبررات هؤلاء، بحسب مصدر الجريدة، أن من لديه الشرعية للترشح للكتابة الأولى للحزب هم من شاركوا في الانتخابات وساهموا وناضلوا لتحقيق الحزب لنتائج إيجابية في الاستحقاقات الأخيرة. وتنص المادة 49 من القانون الأساسي للحزب، على أنه "ينتخب الكاتب الأول لولاية تمتد بين المؤتمرين الوطنيين، ولا يمكن أن ينتخب إلا لولايتين متتاليتين، مع إمكانية الترشيح من جديد بعد انقضاء الولاية الموالية لفراغه من الكتابة الأولى، على أن لا يتعدى عدد الولايات المسموح بها ثلاث ولايات في المجموع". وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه يقترح تحديد سقف لعدد المؤتمِرين في المؤتمر الحادي عشر للحزب، بحيث لا يتجاوز 1000 مؤتمر حضوريا، وألا يقل عدد المنتخبين عن 50 في المائة من مجموع المؤتمرين. وأوضح لشكر في كلمة له خلال الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، أن مقترحه لتحديد ألف مؤتمِر يُعزى إلى الوضعية الوبائية المرتبطة بكورونا، كما أن مقترح %50 من المنتخبين هدفه أن يكون المؤتمر في اللحظة الحزبية، وفق تعبيره.