في الوقت الذي يتابع فيه أساتذة جامعيين بكلية الحقوق سطات، بتهم الابتزاز الجنسي وهتك العرض في الملف المعروف ب"الجنس مقابل النقط"، علمت جريدة "العمق"، أن محاميا يدعى (ن.ن) وهو أستاذ في الكلية نفسها بسطات، يتابع أمام المحكمة الإبتدائية بسطات بتهمة التزوير. ويتابع المحامي والأستاذ (ن.ن)، رفقة ثلاثة أشخاص أشقاء مسيرين لفضاء "ميكسيكو" الشهير بسطات، بتهمة التزوير على شخص خارج المغرب من أجل الإستيلاء على بناية وسط المدينة تابعة للخيرية الإسلامية. القضية تفجرت قبل أشهر قليلة، لكنها ظلت بعيدة عن الإعلام تضيف المعطيات، إلا أن المشتبه فيهم الثلاثة (الأشقاء) دفعوا كفالة بقيمة 70 مليون سنتيم، من ضمنها 20 مليون سنتيم دفعها الأستاذ الجامعي والمحامي بهيئة سطات، للمتابعة في حالة سراح. وأضافت مصادرنا، أن الأستاذ الجامعي (ن.ن)، تلقى صفعة من وزارة التعليم العالي والابتكار مع بداية الموسم الجاري، تمثلت في إغلاق مسلك الماستر الذي كان منسقه (ن.ن)، تتابعه كذلك شكايات متعددة بكلية الحقوق، تتهمه بأخذ "المال مقابل المقعد" . وسجّلت المصادر نفسها، أنه منذ أن تفجرت فضيحة "التزوير" والمتابعة بكفالة 20 مليون سنتيم في حق الأستاذ والمحامي المذكور، بدأ يعرض بعض ممتلكاته للبيع من ضمنها "ڤيلا سكنية على شكل قصر صغير". هذا، وذكرت مصادرنا، أن الأستاذ المحامي المعروضة قضيته على القضاء، ظهرت عليه منذ فترة مظاهر الغنى، حيث أنشأ حماما على مستوى عالي، فيما تستعد زوجته لافتتاح حمامين آخرين في كل من الدارالبيضاء ومراكش.