قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن الوزارة ستفتح حوارا مع أطر الأكاديميات، بتنسيق مع النقابات التعليمية لإيجاد حلول مبتكرة، مضيفة أن لديه الرغبة للتقدم في هذا الملف. وأضاف بنموسى خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجمعة الماضية، بلجنة التعليم بمجلس المستشارين، أن مفهوم "التعاقد" لم يعد موجودا، مضيفا أنه مصطلح استعمل في انطلاقة عملية توظيف أطر الأكاديميات، والأن لديهم نظام أساسي خاص بهم. وأوضح المسؤول الحكومي، أنه طلب من النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية مجهودا كبيرا في لتقديم اقتراحاتهم بخصوص هذا الملف، وأن الأمور الممكنة سيتم الأخذ بها، مضيفا أن الحوار مع النقابات والأساتذة أطر الأكاديميات سيكون مبينا على الثقة، وما تم الاتفاق عليه سيتم تطبيقه وتنزيله. وشدد على أن وزارته لديها قناعة أن يجب مواكبة رجال ونساء التعليم ومنحهم الوسائل البيداغوجية الضرورية، ومساعدتهم على التكوين المستمر حتى يتمكنوا من هذه الوسائل، وهو ما سيكون له، بحسب بنموسى، أثر جديد إيجابي على الجودة. في غضون ذلك، قال وزير التربية الوطنية وإصلاح التعليم والرياضة، شكيب بنموسى، إن إصلاح منظومة التعليم بالمغرب "مستعجل"، وأولوية وضروري، مضيفا أن هذا الإصلاح جاء للإجابة على انتظارات المواطنين. وأشار بنموسى إلى أن ثلثين من التلاميذ الذي انتقلوا من المستوى الابتدائي إلى الإعدادي لا يتمكنون من القراءة والكتابة والحساب. وشدد على أن هذه الوضعية يجب معالجتها، مضيفا أن فئة واسعة من المغاربة لا يثقون في المدرسة العمومية، وهو ما يستوجب التساؤل حول نوع المدرسة التي نريد والأهداف المتوخاة منها، مردفا بالقول: "إن لم ننجح في الجودة، فلن ننجح في الإصلاح".