جدد حزب الاستقلال، الثقة في كل من نور الدين مضيان، رئيسا للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس بمجلس النواب، وعبد السلام اللبار رئيسا للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين. جاء ذلك خلال لقاء لنزار بركة الأمين العام للحزب، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، صباح اليوم السبت، بالمركز العام للحزب بالرباط، بمناسبة الدخول البرلماني الجديد، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب. وفاز نور الدين مضيان بمقعد برلماني عن دائرة الحسيمة، وذلك للولاية السادسة له بالبرلمان، فيما احتفظ عبد السلام اللبار بمقعده في مجلس المستشارين عن حزب الاستقلال بعدما فاز ضمن هيئة ممثلي الجماعات المحلية ومجالس العمالات بجهة فاسمكناس. وخلال اللقاء، اعتبر بركة أن حزب الاستقلال يُعد اليوم من ضمن الركائز الأساسية لهذه الحكومة، مضيفا: "ويتعين علينا جميعا، انطلاقا من رصيدنا الفكري المتنور ومرجعيتنا التعادلية المواكبة للتحولات، وتجربتنا الرائدة في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي، إنجاح هذه المحطة والتصدي للتحديات الكبرى الداخلية والخارجية التي تواجه بلادنا". وأوضح أن حزبه وفريقاه في البرلمان مدعوان اليوم لدعم الحكومة في إطلاق أوراش الإصلاح المنشودة ومواكبتها في تنزيل البرنامج الحكومي، خدمة لمصالح المواطنات والمواطنين والترافع عن قضاياهم ومطالبهم المشروعة. كما طالب فريقا الحزبين بتقديم الدعم اللازم للجماعات الترابية لخدمة عمل القرب وتحسين مستوى عيش الساكنة، وهو الدور الذي سيضطلع به وزراء الحزب في الحكومة ليكونوا في خدمة المنتخبين ورهن إشارتهم للتجاوب مع انتظارات المواطنين، وفق تعبيره. كما دعا بركة برلمانيي الحزب ومستشاريه، إلى مضاعفة الجهود خلال هذه الولاية التشريعية على صعيد التشريع ومراقبة العمل الحكومي من خلال الأسئلة الشفهية والأسئلة الكتابية أو من خلال مقترحات القوانين وإسناد العمل الحكومي. وشدد على ضرورة "تقوية الحضور التمثيلي للفريقين البرلمانيين للحزب في إطار الدبلوماسية البرلمانية نُصرةً لقضيتنا الوطنية الأولى قضية الوحدة الترابية ودفاعا عن المصالح العليا لبلادنا في المحافل الدولية". وأشار إلى ما أسماها "الحصيلة المشرفة للحزب في هذا المسلسل الانتخابي والتي أفرزت نتائجه عن عودة قوية لحزب الاستقلال في المشهد السياسي الوطني، وبوأته مكانة وازنة في مؤسسات صناعة القرار على الصعيدين الوطني والترابي".