علمت جريدة "العمق" من مصادر خاصة، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، شرعوا منذ بداية الأسبوع المنصرم، في افتحاص عدد من الملفات بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، وذلك بعد قرابة 3 أشهر على إعفاء مديرها سعيد زارو. وأضافت المصادر ذاتها، أن قضاة مجلس زينب العدوي، يدققون منذ بداية الأسبوع في عدد من الملفات والمشاريع التي تشرف عليها وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، منها الميناء الترفيهي "مارينا"، و"ترامواي سلاالرباط"، والمسرح الكبير، وغيرها. وكان والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، محمد اليعقوبي، قد أعفى يوليوز الماضي، سعيد زارو من منصب المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، بسبب اختلالات عرفتها مشاريع تشرف على إنجازها الوكالة. إقرأ أيضا: خاص: مسؤولون يتحسسون رؤوسهم بوكالة أبي رقراق بعد إعفاء زارو واليعقوبي يلغي العطل ووفقا لمصادر لجريدة "العمق"، فإن والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، محمد اليعقوبي، استنفر مسؤولي الوكالة عقب هذا الإعفاء، حيث قام باستدعائهم لتقديم برامج عملهم أمامه، وعرض حصيلة المشاريع التي يشرفون عليها بشكل مباشر. وأضافت المصادر ذاتها، أن الوالي اليعقوبي اجتمع بكل مسؤول على حدة داخل مكتب بمقر الوكالة، ويحضر هذه الاجتماعات إلى جانب حسني الغزاوي، مدير الوكالة بالنيابة، محمد بلبشير المدير السابق للوكالتين الحضريتين لطنجة والصويرة الذي عينه اليعقوبي مؤخرا مديرا عاما لوكالة الرباط للتهيئة. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الوالي اليعقوبي، قام بزيارة عدد من المشاريع واستفسر القائمين عليها "بلغة شديدة اللهجة" حول عدد من النقاط، كان آخرها، الميناء الترفيهي "مارينا سلاالرباط". وأوضحت مصادر الجريدة، أن محمد بلبشير الذي عين مؤخرا مديرا عام لوكالة الرباط للتهيئة، والذي يوصف بأنه من المقربين للوالي اليعقوبي ورجل ثقته، قريب من خلافة سعيد زارو الذي تم إعفاؤه على رأس وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.