قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير، إنه مستعد للعمل مع الجميع من أجل أكادير قوي ومنفتح على العالم، وللاستجابة لكل انتظارات ساكنة المدينة. وشكر أخنوش، في كلمة عقب انتخاب رئيسا لجماعة أكادير بأغلبية مطلقة، ساكنة أعضاء الجماعة الذي صوتوا لصالحه، وأيضا الساكنة التي منحته الثقة وكلفته بتسيير كل ما يتعلق بهمومها اليومية. كما تقدم بالشكر إلى جميع الفرقاء السياسيين الذي سيرافقونه خلال هذا المسار، والذي قال عنه أخنوش إنه يريده أن يكون مسارا لجميع الأكاديريين بدون استثناء، مضيفا أن يده ممدودة لكل من يريد العمل من أجل بناء أكادير قوي ومنفتح. وأبرز، أن الملك محمد السادس في إحدى خطاباته تحدث عن وسط المغرب، وجاء بمشاريع كبرى لهذه المنطقة، وأنه سيستمر في تنزيلها على الميدان، ويجيب على انشغالات الساكنة، بعد انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي للمدينة. وشدد على أن أياديه مفتوحة للجميع وسيشتغل مع الجميع وليس فقط مع مكتب الجماعة المنتخب، بل مع جميع الأعضاء، وحتى الساكنة، مضيفا أنه سيستشير مع الساكنة ويستمع لأولوياتهم، لأنه ابن مدينة أكادير، وعائلته تربت في أحضان هذه المدينة حتى قبل الزلزال. وزاد قائلا: "اليوم اخترتموني لأكون رئيسا للجماعة، وهذا شرف لي، وسوف أكون متواجدا بينكم ونتطلع إلى الأمام بشراكة واحترام للسلطات في شخص السيد الوالي وفي تعامل كبير مع المدن القريبة من أكادير، والتي لديها نفس الانشغالات".