أدانت مالي بشدة "الهجوم الجبان والهمجي" الذي شنه مسلحون مجهولون، أول أمس السبت، على قافلة تجارية مغربية في بلدة ديديني بمنطقة كايس، والذي تسبب في خسائر في الأرواح، بينهم مواطنان مغربيان وخلف مصابين، وفق ما ذكر مساء اليوم الإثنين بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالية. وأفاد بلاغ لوزير الخارجية المالي، عبدلاي ديوب، عقب لقائه بسفير المغرب في مالي وعميد السلك الدبلوماسي، حسن الناصري، أن "الخارجية تدين بشدة نيابة عن الرئيس الانتقالي، رئيس الدولة العقيد عاصمي غويتا والحكومة، الهجوم الجبان والهمجي الذي ارتكبه مسلحون مجهولون، في 11 شتنبر 2021 ضد قافلة تجارية مغربية بجماعة ديديني بمنطقة كايس وتسبب في خسائر في الأرواح بينهم مواطنان مغربيان وجرحى". وأضاف البلاغ، الذي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزير المالي أعرب في هذا الظرف المؤلم "باسم الرئيس الانتقالي والحكومة عن تعاطف مالي وتضامنها الكامل مع حكومة وشعب المغرب الشقيق". كما قدم تعازيه لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأبلغ الوزير المالي السفير المغربي أنه منذ وقوع الهجوم، اتخذت الوزارات المكلفة بالأمن والدفاع والصحة جميع الإجراءات المناسبة، كل في مجالها، مشيرا إلى أن السيد ديوب "أعرب عن التزام" السلطات المالية بالعثور على الجناة وتقديمهم للعدالة ". يُشار إلى أن وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية المالية، ديميناتا سانغاري، قامت اليوم الإثنين رفقة سفير المغرب بزيارة السائق المغربي الذي يرقد بإحدى المصحات ببماكو إثر إصابته بجروح في الاعتداء الإجرامي الذي استهدف يوم السبت سائقين مغاربة ما خلف مقتل اثنين منهم. وخلال هذه الزيارة اطمأنت الوزيرة المالية على صحة السائق وظروف علاجه واستمعت الى توضيحات قدمها الطاقم الطبي.