خالفت الشابة نورة تحوسة، ذات التاسعة عشر من عمرها، والمرشحة عن حزب الإتحاد الإشتراكي، جل توقعات المهتمين بالشأن السياسي بتارودانت وعموم جهة سوس ماسة، وذلك بعد أن ضمنت رئاستها لمجلس جماعة سيدي بورجا. وقال حزب "الوردة" بتارودانت في تدوينة نشرها عبر صفته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "رسميا الشابة نورة تحوسة رئيسة جماعة سيدي بورجا". وأشار ذات فرع الحزب إلى أن الشابة نورة، هي أصغر مرشحة على صعيد إقليمتارودانت عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وبهذا، ستصبح نورة المزدادة سنة 2002 والتي تتابع دراستها بجامعة ابن زهر بأكادير، أصغر رئيسة جماعة على الصعيد الوطني. وقوبل الخبر بإشادة كبيرة من طرف المهتمين بالشأن السياسي المحلي والوطني، خصوصا وأنه جاء في الوقت الذي تؤكد فيه معطيات المندوبية السامية للتخطيط بأن 70 في المئة من الشباب لا يثقون في جدوى العمل السياسي، و5 في المئة فقط من هذه الفئة هي تؤمن بالعمل الحزبي، فيما 1 في المئة فقط من يزاولون الفعل السياسي من داخل الهيئات السياسية، بينما يشكل الشباب 40 في المئة من الكتلة الناخبة.