نجح 8 من أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في الظفر بمقاعد برلمانية، برسم الانتخابات التشريعية التي جرت الأربعاء الماضي. وتمكن الأمين العام لحزب "الميزان"، نزار بركة، في الظفر بمقعد برلماني عن دائرة العرائش، فيما حصد مولاي حمدي ولدي الرشيد، القيادي بالحزب، مقعدا برلمانيا هو الآخر عن دائرة العيون. كما نجح نور الدين مضيان في الفوز بمقعد برلماني عن دائرة الحسيمة، علما أنه فاز أيضا في الولاية السابقة بمقعد برلماني، فيما تمكن عبد الواحد الأنصاري من الظفر بمقعد برلماني عن دائرة مكناس وفي اللائحة الجهوية، فازت خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، بمقعد برلماني عن دائرة جهة الرباطسلاالقنيطرة، كما نجح عبد الصمد قيوح في الفوز عن دائرة تارودانت الجنوبية. من جانبه، تمكن عمر حجيرة في الفوز بمقعد برلماني عن دائرة وجدة أنكاد، كما حصد عبد الإله البوزيدي الإدريسي مقعدا برلمانيا عن دائرة الرباط المحيط، وهي الدائرة التي فشل في الفوز فيها كل من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله. يشار إلى أن حزب الاستقلال احتل المركز الثالث في ترتيب الانتخابات التشريعية يعد حصوله على 81 مقعدا، خلف حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة اللذان حصدا 102 مقعدا و87 وقعدا على التوالي. وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عبرت عن اعتزازها الكبير بالنتائج التاريخية التي حققها حزب الاستقلال في هذه الانتخابات، بحصوله على 81 مقعدا في مجلس النواب، وهي النسبة التي ضاعفت تلك التي حصل عليها الحزب في انتخابات 2016، وذلك بزيادة 35 مقعدا، كما احتل الحزب المرتبة الثانية في الانتخابات الجهوية ب 144 مقعدا، والمرتبة الثالثة في الانتخابات الجماعية. كما أكد حزب "الميزان" على أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية، والقطيعة مع مسارات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، واستعادة الثقة في المؤسسات، وبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، بالإضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي تواجهها بلادنا.