نفت المديرية العامة للأمن الوطني صحة ما يتم تداوله عبر تطبيقات التراسل الفوري حول شريط فيديو يظهر فيه مجموعة من الاشخاص يعترضون سيارات على الطريق العمومي ويعرضون ركابها للعنف تم إرفاقه بتعليقات تدعي تسجيل هذا الاعتداء على هامش الحملات الانتخابية الجارية حاليا على الصعيد الوطني. وأوردت في بلاغ تكذيبي لها أن الخبرات التقنية والابحاث التي انصبت على مراجعة المصادر المفتوحة على شبكة الانترنيت قد أظهرت أن الأمر يتعلق بقضية جرت أطوارها خلال شهر ماي من السنة الجارية في إحدى بلدان المشرق العربي، وتحديدا دولة لبنان، ولا علاقة لها بالمغرب كما تم الترويج له بشكل مغلوط ومضلل على شبكات التواصل الاجتماعي. كما أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه المعطيات تندرج في سياق حرصها على تفنيد كل الأخبار الزائفة التي من شأنها المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، مؤكدة بأنها ستواصل تدعيم الأبحاث والتحريات من أجل ضبط المتورطين في صناعة وترويج الأخبار الزائفة .