قادت التحريات الأمنية التي قامت بها عناصر الأمن بوجدة،على خلفية واقعة تزوير شواهد الكشف عن كوفيد 19 PCR، إلى اعتقال الطبيب الخاص بنادي مولودية وجدة إلى جانب آخرين، حيث يشتغل الطبيب أيضا بمستشفى الفارابي رئيسا لقسم المستعجلات، ومشرف على فحوصات كورونا. وكشفت مصادر موثوقة لجريدة "العمق"، أن عدد الموقوفين بلغ لحدود الساعة 12 شخصا ضمنهم طبيبين داخليين، وشخص من ذوي السوابق القضائية إلى جانب صاحب مكتبة تابعة لإحدى الجمعيات، وطالبة بكلية الطب والصيدلة بوجدة، وحارسي أمن خاص، وممرض، ومتصرف رئيس قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي، ووسيطين. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، قد تمكنت من توقيف ستة أشخاص، من بينهم طبيبان داخليان وشخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وترويج هذه الاختبارات والشواهد الطبية. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم بمدينة وجدة، عن ضبط العشرات من شواهد الاختبارات المزورة للكشف عن وباء كوفيد-19، منها مطبوعات فارغة وأخرى تتضمن نتائج سلبية مزورة، ومعدات معلوماتية ودعامات رقمية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية تتجاوز 875 ألف درهم وأخرى بالعملة الأوروبية، فضلا عن طابع يحمل صفة طبيب في مستشفى جامعي، علاوة على خمس أسلحة بيضاء وسيارة وأربع صفائح معدنية للسيارات مشكوك فيها.