احتفظ يوسف بنجلون برئاسة غرفة الصيد البحري المتوسطية، لولاية ثانية، بعد تم انتخابه اليوم الإثنين، وذلك إثر تأجيل الجلسة الأولى لانتخاب مكتب الغرفة، يوم الثلاثاء الماضي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. يوسف بنجلون الذي مثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعدما خاض الانتخابات المهنية دون انتماء سياسي، حصل خلال الجلسة الانتخاب الثانية على 23 صوات من أصل 35 عضوا يشكلون أعضاء الغرفة، بينما حصل منافسه محمد الخيري، وهو أيضا دون انتماء سياسي، على 10 أصوات. وتم انتخب عبد الواحد الشاعر، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، نائبا أول للرئيس ب23 صوتا، مقابل 10 أصوات لمنافسه كمال بنونة، بدون انتماء سياسي، فيما آل منصب النائب الثاني إلى عبد الواحد الحوات، بدون انتماء سياسي، بعد حصوله على 22 صوتا. وكما تم اختيار مصطفى المودن من حزب الاتحاد الاشتراكي، كاتبا لغرفة الصيد البحري المتوسطية ب22 صوتا، وسعيد الرايس من حزب العدالة والتنمية، مساعدا لكاتب المجلس، وخالد شكيل من حزب الاستقلال، أمينا لصندوق الغرفة، وهشام السوداني من حزب الاستقلال، مساعدا لأمين الصندوق. كما صوت الحاضرون بالأغلبية على 5 مستشارين في مكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية، وهم حامد السرغيني عن حزب الاستقلال، خليل طالب أقلعي بدون انتماء، مصطفى بن اسعيد ومحمد تنوح وعبد الجليل الديوري العيادي من حزب الاتحاد الاشتراكي. الغرفة التي تمتد منطقة نفوذها من العرائش إلى السعيدية، أوضح رئيسها المعاد انتخابه، يوسف بنجلون، أنه سيواصل العمل مع كافة أعضاء الغرفة، من الأغلبية والمعارضة، وممثلي قطاع الصيد البحري، للدفاع عن مصالح المهنيين وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترضهم للرقي بأوضاعهم. يُشار إلى أن انتخابات أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية أسفرت عن حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على 13 مقعدا، واللامنتمين عن 11 مقعدا، و5 مقاعد لكل من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، ومقعد واحد لحزب العدالة والتنمية.