عرفت جلسة انتخاب رئيس وأعضاء غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، اليوم الإثنين بمقر الجهة بطنجة، فوضى ومشاداة كلامية واتهامات بين أعضاء من الأحزاب المتصدرة للنتائج على مستوى الجهة. وشهدت عملية انتخاب نواب الرئيس، خلافات حادة بين بعض الأعضاء المنتخبين، واتهامات لحزب الأصالة والمعاصرة ب"خرق" الاتفاق الثلاثي بينه وبين الأحرار والاستقلال بعد منح منصب النائب الأول للرئيس لعضو "غير منتمي". وتم انتخاب منير الليموري عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية بالجهة، كما جرى انتخاب ثمانية من نوابه إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وحصل الليموري على 56 صوتا، بعدما تقدم كمرشح فريد لرئاسة الغرفة الجهوية للصناعة والتقليدية، فيما تم انتخاب أحمد دويبي، بدون انتماء سياسي، نائبا أولا ب36 صوتا، وأحمد العطاري عن حزب التجمع الوطني الأحرار، نائبا ثانيا ب49 صوتا، ونور الدين أبالي، بدون انتماء سياسي، نائبا ثالثا ب31 صوتا. وانتخب محمد ربيعي، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نائبا رابعا ب52 صوتا، ومحمد عمران، عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا خامسا ب43 صوتا، ومحمد طارق الرو، عن حزب الاستقلال نائبا سادسا ب44 صوتا. وحسمت القرعة في هوية النائب السابع الذي آل إلى مصطفى قشار عن حزب التجمع الوطني الأحرار، إثر إثر تساويه في الأصوات مع منافسه أحمد بوحدادة عن حزب العدالة والتنمية ب25 صوتا. كما تم انتخاب المختار عياد، عن حزب الاتحاد الاشتراكي نائبا ثامنا ب30 صوتا، فيما آل منصب كاتب الغرفة إلى عبد العزيز البهالي، بدون انتماء سياسي، ب44 صوتا، ومساعده محمد الشويخ، بدون انتماء سياسي، ب25 صوتا. وكانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، قد عقدوا اتفاقا ثلاثيا لتقاسم رئاسة الغرف المهنية بالجهة، علما أنهم حصدوا متجمعين الأغلبية المطلقة ب56 مقعدا في غرفة الصناعة التقليدية.