أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، تسجيل وفاة 25 جنديا على الأقل، إثر الحرائق التي اندلعت بمناطق مختلفة من الشمال والشرق الجزائري والتي بلغ عددها 72 حريقا. وكشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تسجيل وفاة 25 عسكريا، ضمنهم دركي واحد، وإصابة 6 عسكريين بحروق متفاوتة الخطورة. كما أصيب 7 عسكريين بجروح، و4 بحروق بليغة و4 آخرين بحروق خفيفة، وذلك أثناء التدخلات التي قامت بها لإخماد الحرائق بمنطقة إيشلاظن، بين بلديتي عين الحمام والأربعاء نات-إيراثن بولاية تيزي وزو شمال البلاد. ووجه وزير الداخلية الجزائرية، كمال بلجود، أصابع الاتهام ل"أياد إجرامةة"، معتبرا إياها "السبب الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى اشتعال النيران بغابات الجزائر في آن واحد. وكانت الجزائر قد أعلنت في وقت سابق، تسجيل ما يناهز 88 حريقا بمناطق مختلفة، فإلى جانب ولاية تيزي وزو، اندلعت النيران، بولايات تبسة ، وأم البواقي، وسطيف، وجيجل، والمدية، وبجاية، والبليدة، وخنشلة، والبويرة، وقالمة، وبرج بوعريريج، وبومرداس، وتيارت، وسكيكدة، كما أن موجة الحرارة الشديدة واندلاع النيران بشكل متزامن صعًّب مهمة عناصر مكافحة الحرائق.