أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة خنيفرة، تمكنت مساء أمس الأربعاء 26 ماي الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 18 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت. وأوضح بلاغ للمديرية، أن عناصر الشرطة بخنيفرة كانت قد باشرت صباح أمس الأربعاء إجراءات معاينة جثة تحمل آثار اعتداء جسدي باستعمال أداة راضة، تم العثور عليها بمنطقة خلاء بحي "امالو" بنفس المدينة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه، ويتم توقيفه بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بمنطقة "أجلموس"، وذلك بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وعثر، أمس الأربعاء، على جثة شخص مكبلة اليدين، بالجهة الخلفية لمجزرة حي أمالو بمدينة خنيفرة. وقد حلّت السلطات الأمنية إلى عين المكان بمجرد إخبارها، حيث باشرت مهامّها لجمْع المعلومات التي يمكن أن تساعدها في التعرف على هويّة الضحية، خصوصا أن الجثة تعرضت للتشويه.