أن تنتهك حقوق الإنسان على مرأى ومسمع كل العالم، في زمن تتطلع البشرية إلى غد تتحقق فيه العدالة والمساواة، ويحظى كل إنسان بحقوقه… عالم ترتفع فيه أصوات القادات العالمية، بخطابات إيجابية، تعد بالحرية،والمساواة،والعدل،والعدالة الإجتماعية، وتجعل عنوان كل شعاراتها التأكيد على حقوق الإنسان!!! اليوم، أمام هذه المجزرة الإبادية العلنية، نتساءل عن ماهية هذه الخطابات، فهل هي كلمات جوفاء؟ أم هو خطاب ، وشعارات خاصة، بمعنى أنها تعني منطقة ، وجنس دون آخر؟ فلسطين، أهلها، بما فيهم غزة، لابد أن تعمهم شعاراتكم، لأنهم إنسان، ولديهم حقوقهم الإنسانية كباقي الشعوب!!! إسرائيل اليوم ترتكب جريمة أخرى في حق فلسطين، نسائها،أطفالها،شبابها،وشيوخها…إسرائيل اليوم ترتكب جريمة في حق العالم، إسرائيل تلوث البيئة، هواء، تربة، ماء، إسرائيل تجتث السلالات النباتية، وتعمل على إنقراضها… إسرائيل أيها السادة تتجرأ على قوانينكم، ولا تعترف بما تزعمون أنه حقوق الإنسان، وتتعداه من أجل مصلحتها! لكم رب إسمه الجبار،هو القاهر،و هو القادر، وهو الذي لم يكن له كفؤا أحدا، سينصركم أهل غزة، اطفال غزة، نساءها، ورجالها، وشيوخها، أنتم هناك ، كل العالم معكم بالنصرة، بالدعاء، فصوت الشعوب دعوة للمسؤولين، وللسياسيين في كل العالم، ولن يقهر هذا الصوت، لأنكم بثباتكم وإلحاحكم، وصبركم ،تقدمون دروسا للإنسانية. * وفاء بن عبد القادر، رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة