وجهت تنسيقية الأساتذة المصححين بجهة بني ملالخنيفرة عريضة إلى مدير أكاديمية جهة بني ملالخنيفرة تطالبه فيها بالصرف الفوري لمستحقات التصحيح المتأخرة عن موسمي 2018/2019 و 2019/2020. وسجلت التنسيقية في العريضة التي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منها امتعاضها الشديد من "التجاهل" الذي عرفه ملف تعويضات التصحيح الخاصة بالإمتحانات الإشهادية الوطنية و الجهوية عن الموسمين الدراسيين 2018/2019 و 2019/2020، ومن " التنصل من تنفيذ الالتزام بأداء التعويضات باحتساب ضريبة 17٪ عوض 34٪، و الإخلال بالوعود و التطمينات التي تلقاها الأساتذة المصححون خلال شتنبر الفارط"، وفق تعبير العريضة. وفي الوقت الذي طالبت فيه التنسيقية بصرف المستحقات مباشرة بعد انتهاء المداولات كما كان معمولا به سابقا قبل اعتماد التحويلات البنكية، طالب المعنيون بالعريضة بالرفع من قيمة التعويض عن الورقة الواحدة وإقرار التعويض عن الأوراق الصفراء، وإلغاء الضريبة على الدخل، فضلا عن تجويد ظروف التصحيح وتعميم التعويض عن التنقل. وقالت التنسيقية عبر عريضتها إن أن كل تقاعس في الصرف العاجل للتعويضات السابقة قبل متم هذا الشهر، سيجعل أعضاءها ملزمين بتنفيذ القرار الصادر عن التنسيقية والقاضي بالمقاطعة الشاملة لكل عمليات التصحيح القادمة، وتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المديريات الإقليمية بالجهة مباشرة بعد الدخول من العطلة الجارية. وفي السياق ذاته، قال المنسق الجهوي المعانيد الشرقي في تصريح لجريدة "العمق" إن خطوة العريضة جاءت بعد إعطاء المسؤولين فرصا كثيرة لحل هذا المشكل، مؤكدا على أن خطوات أخرى سيم اتخاذها، ونحن على أبواب الامتحانات الاشهادية، قد تصل إلى مقاطعة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وأشار المتحدث إلى أن المتضررين راسلوا الجهات المعنية لفتح نقاش جاد قبل الدخول في أي خطوة لأن هدفنا هو الاستجابة لمطالبنا العادلة وليس الوقوف ضد مصلحة المتعلمين. وأوضح المعانيد أن الأساتذة يقومون بمهمة التصحيح في ظروف غير مناسبة ويتكبدون عناء التنقل إلى مراكز الامتحانات، وفي المقابل يتم التنكر للوعود التي قدمت للأساتذة من قبل المسؤولين بخصوص هذا الملف.