علمت جريدة "العمق" من مصدر موثوق، أن جريدة "أخبار اليوم" التي أسسها الصحافي المعتقل توفيق بوعشرين على وشك الإغلاق النهائي، وذلك بسبب الصعوبات المادية التي تواجهها منذ مدة وأدت إلى خنقها ماليا. ووفق مصدر الجريدة، فإنه من المرجح أن يكون عدد الثلاثاء المقبل آخر عدد تصدره الجريدة بعد 12 سنة من الصدور حيث ظهرت نسختها الأولى بتاريخ 2 مارس 2009، قبل أن يتم إقفالها بقرار من طرف وزارة الداخلية خلال السنة ذاتها، قبل أن تستأنف الصدور بعد ذلك تحت اسم "أخبار اليوم المغربية". وأوضح مصدر "العمق" أن اللجوء إلى إغلاق الجريدة جاء بعد استنفاذ كل الحلول الممكنة من طرف مالكي الجريدة بشأن الحصول على الدعم الذي تخصصه الدولة للمؤسسات الإعلامية من أجل مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19. وأشار مصدر الجريدة إلى أن المؤسسة قامت برفع دعوى قضائية ضد الحكومة بشأن امتناعها عن صرف الدعم المخصص ل"لأخبار اليوم" أسوة بباقي الجرائدة، قبل أن يتم سحب الدعوى أملا في إيجاد حل ودي بعيدا عن ردهات المحاكم وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد. وشدد المصدر أن ال 48 ساعة المقبلة ستكون حاسمة في مستقبل الجريدة، مؤكدا أنه إذا لم يتم صرف الدعم الحكومي الموعود، فإن عدد الثلاثاء من المرجح أن يكون هو آخر عدد تصدره الجريدة.