أعلنت شركة "فيزا" ومركز النقديات، عن رفع حدود التحقق من البطاقة من 400 إلى 600 درهم في المغرب، الأمر الذي سيتيح للمستهلكين، بالنسبة لعمليات الشراء الأكبر قيمة، الأداء الآمن وبدون لمس طريق استخدام بطاقتهم أو هاتفهم المحمول أو جهازهم المحمول. وذكر بلاغ لشركة (فيزا) بأن "الأخيرة ومركز النقديات يعملان بتعاون وثيق مع البنوك المحلية والشركاء في قطاع الخدمات المالية من أجل تفعيل السقف الجديد دون الحاجة إلى إدخال الرمز السري، والذي يمثل زيادة بنسبة 50 في المائة مقارنة بالمبلغ الحالي المتمثل في 400 درهم". وأوضح المصدر ذاته أن التقنيات اللاتلامسية توفر وسيلة دفع أكثر سرعة وراحة وأمانا للزبائن والتجار على حد سواء، تتمثل في الأداء عبر النقر، مؤكدا أنه مع تزايد نسبة المعاملات اللاتلامسية من طرف المغاربة خلال الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فإن زيادة سقف هذه المعاملات إلى 600 درهما، ستواصل عملية تحسين تجربة الشراء عند المستهلكين. وفي هذا السياق، قال سامي رمضان، المدير العام لشركة "فيزا" في المنطقة المغاربية "يبحث المستهلكون خلال كل عملية أداء لاتلامسية عن تجربة مرنة وسريعة وآمنة في الوقت ذاته، وندرك رغبتهم، الآن أكثر من أي وقت مضى، في استخدام الأداء اللاتلامسي للقيام بعمليات الشراء في ما أصبح عادة في طريقة دفع المستهلكين. وتابع أنه "لطالما كانت "فيزا" رائدة في الابتكار لمنح المستهلكين والتجار أفضل الطرق الممكنة للدفع. ونتطلع للعمل مع شركائنا المحليين لتفعيل هذا الرفع من سقف الأداء الذي من شأنه أن يسهل النمو المستمر للتقنيات اللاتلامسية العملية والآمنة للغاية بالمغرب". من جهته، أفاد ميكائيل الناصري، المدير العام لمركز النقديات بأن "الدفع اللاتلامسي حظي باستحسان كبير من قبل التجار وحاملي البطاقات، بالنظر إلى الفوائد الهامة التي توفرها طريقة الدفع هاته من حيث سهولة الاستعمال والأمان". وأضاف أن من شأن رفع حدود المعاملات اللاتلامسية دون إدخال الرمز السري أن يتيح للتجار وزبنائهم قبول والقيام بالمزيد من عمليات الأداء دون تماس، مؤكدا أن هدفنا يتمثل في تحقيق معدل إجمالي يبلغ 40 في المائة من عمليات الأداء اللاتلامسية إلى غاية متم السنة الجارية". بالإضافة إلى كونها مريحة في الاستعمال، تستعمل البطاقات اللاتلامسية خدمة "فيزا إيزي بيمنت" الأداء السهل بواسطة فيزا، التي تتيح تسجيل معدلات احتيال أقل، في جميع أنواع الدفع، وكذا بنقاط البيع التي تظل فيها عند مستويات منخفضة تاريخيا في البلدان التي تنتشر فيها على نطاق واسع عمليات الأداء اللاتلامسي. وتستخدم البطاقات اللاتلامسية نفس الدينامية الأمنية لرقاقة ( EMV ) كما هو شأن الرقاقة التلامسية، وكل معاملة تتضمن رمزا فريدا، مما يضمن عدم إمكانية استخدام المعلومات المسروقة لإصدار بطاقات مزيفة.