كشفت أرقام صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد المدرسات بالتعليم العمومي وصل إلى 118.277 سنة 2020 مقابل 107.267 سنة 2017،، مشيرة إلى أنها عملت على تمكين العنصر النسوي العامل بقطاع التربية الوطنية وإدماجه والرفع من تمثيليته ضمن مكون الموارد البشرية. وأوضحت الأرقام ذاتها، والتي جاءت بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، أن عدد المدرسات بالتعليم الابتدائي وصل إلى 73.416 سنة 2020، مقابل 64.704 سنة 2017 وبالتعليم الثانوي الإعدادي بلغ عدد المدرسات فيه سنة 2020 ما يناهز 25.548 مدرسة، مقابل 24.086 سنة 2017 وبالتعليم الثانوي التأهيلي، كذلك، الذي ارتفع فيه عدد المدرسات ليصل إلى 19.313 سنة 2020، مقابل 18.477 سنة 2017. وبلغ عدد النساء، حسب ذات المعطيات، ضمن هيئة الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي ارتفاعا، منتقلا من 837 مديرة إلى 898 مديرة سنة 2020. وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تمكين المرأة من مناصب المسؤولية تدريجيا، مشيرة إلى أن حجم هذا المجهود يعكس ارتفاع مؤشر تقلد المرأة لمناصب التدبير والتسيير والمسؤولية، حيث بلغ عددهن على مستوى المركزي 12 و69 على المستوى الجهوي و32 على المستوى الإقليمي. ومن جهة أخرى، سجلت الوزارة، ارتفعا في عدد المستفيدات من برنامج "تيسير" للدعم المالي المباشر للأسر من 322.694 خلال الموسم الدراسي 2017-2018 إلى 936.172 خلال 2019-2018، ليصل إلى 1.118.471 خلال الموسم الدراسي 2020-2019. كما ارتفع عدد المستفيدات من المبادرة الملكية "مليون محفظة" بالوسط القروي ليصل إلى 1211634 مستفيدة في الموسم الدراسي 2020-2019، مقابل 1097025 في الموسم 2018-2017، ومن خدمات النقل المدرسي ليصل عدد المستفيدات إلى 103720 خلال الموسم الدراسي 2019-2020، مقابل 58625 في الموسم 2018-2017، فضلا عن تطور نسبة الفتيات المستفيدات من الداخليات ليبلغ عددهن 30674 في الموسم 2020-2019، مقابل 28531 سنة 2018-2017, أما عدد المستفيدات من المطاعم المدرسية فقد ارتفع عددهن ليبلغ525073 مستفيدة في الموسم 2020-2019، مقابل 507469 سنة 2018-2017 ، إلى جانب ارتفاع نسبة النجاح في صفوف الفتيات في امتحانات البكالوريا التي فاقت 77 في المائة سنة 2020 على المستوى الوطني.