جندت ولاية أمن الرباطسلاتمارةالصخيرات، اليوم الخميس، مختلف عناصرها الأمنية لاستقبال رأس السنة الميلادية الجديدة، في ظروف تتسم بانتشار فيروس "كورونا"، ما أدى إلى إلغاء جميع الاحتفالات. وأشرف رشيد بريكات رئيس القيادة العليا للهيئات الحضرية بولاية الأمن بالرباط، على انطلاقة عملية انتشار مختلف العناصر الأمنية بالمدينة، وذلك تنفيدا للإستراتيجية الأمنية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني. وقال بريكات في تصريح صحفي، إن مختلف العناصر الأمنية بولاية أمن الرباط مجندة هذه الليلة لتوفير الأمن، وحتى تمر الأمور في أحسن الظروف، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات الأمنية كباقي السنوات الماضية بالرغم من إلغاء الاحتفالات هذه السنة. وأشار المسؤول الأمني، إلى أنه تمت إضافة موارد لوجيستيكية حديثة سيتم توظيفها في نهاية السنة الميلادية، مضيفا أنه سيتم تثبيت سدود قضائية وإدارية لمراقبة جميع السيارات الوافدة على الرباط وكذلك تلك الخاصة بساكنة المدينة التي تتجول ما بعد الثامنة مساء، باستثناء الحالات المستعجلة والتي يتطلب نقلها للمستشفى أو موزعي المواد الغذائية، أو حراس الأمن الخاص، أو العناصر الأمنية بمختلف شرائحها. ووجه بريكات تعليماته لمختلف العناصر الأمنية باتخاذ التدابير اللازمة في حق المواطنين الذين لم يحترموا حظر التجوال في الساعة الثامنة مساء، مشيرا إلى أن التواجد الأمني معزز بوحدات مختلفة من الهيئات الحضرية والقوات المساعدة والشرطة القضائية والأمن العمومي وفرق "البري" و"البسيج" ووحدات الدراجين، والخيالة والفرق المتنوعة. وشدد على أن كل هذه الترتيبات الأمنية تدخل في إطار الإستراتيجية الأمنية التي وضعتها المديرية لتثبيت وتوفير الأمن والأمان والطمأنينة لجميع المواطنين لمحاربة الظواهر الإجرامية والاجتماعية في هذه الليلة، داعيا الأجهزة الأمنية إلى تطبيق التعليمات الأمنية بحذافيرها واحترام المواطنين والقانون كذلك.