أعلنت الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، انخراطنا كهيئة وطنية فاعلة في مجالات التحفيظ، الخبرة العقارية، الخرائطية، التهيئة والتعمير، البناء، العقار والتنمية المستدامة، وفي كل المبادرات الرامية إلى تقوية رهان التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، باعتبارها ركنا أساسيا في تأمين، وتحسين جودة المشاريع التنموية الوطنية، وفي تقوية مستوى مردوديتها الاقتصادية والاجتماعية. وقررت الهيئة، خلال زيارة ممثليها الميدانية لمعبر الكركرات أمس الجمعة، وبتنسيق وشراكة مع المجلس الإقليمي لأوسرد، توقيع اتفاقية إطار للشراكة، والتعاون بينها، والمجلس، تهدف إلى تجويد التهيئة، وتأهيل المجالات العمرانية، والرفع من قدرتها على تحسين إطار عيش المواطنات والمواطنين، واستقطاب الاستثمار. الشراكة التي قامت بها هيئة الطبوغرافيين تروم أيضا، خلق الثروة من خلال المساعدة الهندسية، و والتقنية التي ستقدمها الهيئة ذات الارتباط بتدبير المجالات المكونة لتراب إقليم أوسرد، وتنظيمها وتنميتها، إيمانا منها، بأن المضي قدما في تنمية أقاليم الصحراء المغربية أبلغ جواب على أعداء وخصوم الوطن. ودعت كافة الهيئات المهنية الوطنية باعتبارها حلقة مهمة ضمن سلسلة المتدخلين في إنتاج وتنظيم المجال، إلى التعبئة والمساهمة في كسب رهانات التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، لرفع التحديات الآنية والمستقبلية مع الاستفادة من التجارب والمكتسبات التي حققتها بلادنا خلال العقدين الأخيرين. وفيما أشادت بالتدبير الملكي الحكيم والحازم لملف الكركرات مما أعاد لهذا المعبر الحدودي حيويته باعتبار موقعه الجغرافي الاستراتيجي، عبرت الهيئة على تثمينها للانتصار التاريخي للديبلوماسية الملكية في تحصين الوحدة الترابية ومراكمة المكاسب المعززة للسيادة المغربية على الاقاليم الجنوبية، كان آخرها كسب الاعتراف الرسمي للإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء وترجمة ذلك بفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة .