أعلنت الشبيبة الاتحادية، اليوم الجمعة، انخراطها في حملة دولية، للترافع على مشروعية قرارات المغرب وشرعية قضية الصحراء المغربية من داخل كل المنظمات الدولية التي تعتبر عضوا فيها، و"مراسلة جميع المنظمات الشبيبية الدولية الصديقة". وقالت الشبيبة الاتحادية، في بيان لمجلسها الوطني، إن تحركات عصبة البوليساريو في الأسابيع الأخيرة تجاوزت غلق معبر الكركرات وتخريب الطريق الوطنية المؤدية إليه، إلى إرسال ملشيات مسلحة، وهو "ما يعتبر خرقا واضحا لاتفاقية وقف إطلاق النار". وأشادت الشبيبة بالطريقة التي المسؤولة تعاملت بها كل مؤسسات الدولة وأجهزتها مع الاستفزازات المتكررة للبوليساريو، "التي كان عنوانها رفض قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2548، الذي تضمن دعوة صريحة موجهة لعصابة " البوليساريو" لفتح معبر الكركرات، واحترام الاتفاقيات العسكرية والاستمرار في الالتزام باتفاف وقف إطلاق النار". واسترسل المصدر ذاته، "وهو ما كان انتصارا صريحا لأطروحة المغرب المتمثلة في الحل السياسي الذي يقدمه لهذا النزاع المفتعل، وهدما واضحا لأطروحة العصابة، وتنديدا بتحركاتها بالمنطقة والتي تهدف إلى إدخال المنطقة في حرب خدمة لأجندات خارجية معلومة، لا تبغي غير تأجيج الأوضاع ولا تهدف إلا إلى تحقيق مصالحها الذاتية". وأعلنت شبيبة حزب الوردة انخراطها "الغير مشروط في كل المبادرات التي سينهجها المغرب من أجل التصدي لكل محاولات المس بسلامة واستقرار أقاليمنا الجنوبية". وأكدت "اصطفافها وراء القيادة السياسية، في دعوتها إلى تشكيل جبهة وطنية تتجاوز كل الاعتبارات السياسوية، من اجل الوقوف وراء جلالة الملك في كل الخطوات التي يقود فيها بلادنا لمواجهة تحركات خصوم وحدتها الترابية". وحذرت الشبيبة المواطنين من الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تروجها الجبهة الانفصالية، ودعت "كافة المناضلات والمناضلين إلى كشف هذه الإشاعات وشرح اختيارات ومواقف المغرب مستندين على عدالة القضية وشرعيتها".