بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى ألفا كوندي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية غينيا، كما بعث برقية تهنئة أخرى إلى الحسن درامان واتارا، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية كوت ديفوار. وقال الملك في برقيته إلى رئيس غينيا: "يطيب لي أن أهنئكم على الثقة التي حظيتم بها مجددا من لدن الشعب الغيني، بانتخابكم لولاية جديدة على رأس جمهورية غينيا". وأعرب الملك للرئيس الغيني، بهذه المناسبة، عن أصدق متمنياته بموصول التوفيق في أداء مهامه السامية في سبيل تقدم الشعب الغيني وصون لحمته. ومما جاء في البرقية: "وإذ أجدد لفخامتكم تشبثي بأواصر الصداقة المتينة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية غينيا، فإني أعرب لكم عن أملي في أن تتعزز هذه الروابط، مؤكدا لكم عزمي القوي على مواصلة عملنا المشترك من أجل توطيد الشراكة المغربية الغينية، والرقي بها بحيث تكون نموذجا للتعاون الناجح بين بلدين إفريقيين". وفي البرقية الثانية: قال الملك، "يطيب لي، بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية كوت ديفوار، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، وأطيب متمنياتي لكم بكامل التوفيق في مواصلة مهامكم السامية في خدمة الشعب الإيفواري الشقيق". وأضاف الملك في هذه البرقية: "إن إعادة انتخابكم لولاية رئاسية جديدة لهو تقدير من الشعب الإيفواري للجهود التي تبذلونها من اجل تحقيق المزيد من المنجزات لبلدكم على درب التقدم والتنمية الاقتصادية". وأشار بالقول: "لقد تمكنت المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار من بناء علاقات متينة للتعاون المثمر والتضامن الفعال. وفي هذا الصدد، أجدد لفخامتكم عزمي الراسخ على مواصلة العمل، سويا معكم، من أجل تعزيز هذه العلاقات بما يجعل منها نموذجا للشراكة الناجحة بين بلدين إفريقيين". وتابع الملك في هذه البرقية: "وإذ أجدد لكم تهانئي، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمي عبارات تقديري ومودتي".