أعرب عالم اللسانيات الأمريكي نعوم تشومسكي، رفقة شخصيات أخرى عن تضامنهم مع الحقوقي والأكاديمي المغربي المعطي منجب، في "المعركة التي يقودها لوضع للمضايقات التي يتعرض لها"، بحسب بيان أورده موقع "ميديا بارت". وجاء في بيان وقع عليه بالإضافة إلى تشومسكي، كل من ريتشارد فالك، وعبد اللطيف اللعبي، وعبد الله حمودي، وجيل بيرولت، وشخصيات أخرى، "بعد الإضراب عن الطعام الذي نفذه في 2015 والذي استمر قرابة شهر، دخل المؤرخ المغربي المعطي منجب في إضراب عن الطعام لثلاثة أيام أخرى لجلب انتباه الرأي العام الوطني والدولي حول المحنة التي عانى منها لسنوات". واستنكر الموقعون على البيان حملات التشهير والمضايقات التي يتعرض لها المعطي منجب، بأحدث وسائل التعدي على خصوصيته والتي امتدت، وفق للمصدر ذاته، إلى أقرب أفراد عائلته، مشيرين إلى إلى الإجراء الإداري الذي حرمه من عمله كأستاذ باحث في الجامعات المغربية. وكان الحقوقي والأستاذ الجامعي المعطي منجب، قد قرر خوض إضراب إنذاري عن الطعام، لمدة 3 أيام، وذلك احتجاجا على ما اعتبره" تحرشا شديدا بعائلته". وعزا السبب الأساسي لهذا الإضراب عن الطعام الاحتجاجي، إلى "الضغط المستمر على عائلته التي لا دخل لها في أنشطته الحقوقية، وكتاباته المنتقدة بشكل دائم..". منجب الذي فتحت النيابة العامة، معه ومع بعض أفراد أسرته، تحقيقا بشبهة "غسل الأموال"، أكد، في بيان، براءته من التهم المنسوبة إليه، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط أوضح في بلاغ سابق، بأن النيابة العامة، كانت قد توصلت من وحدة معالجة المعلومات المالية، بإحالة طبقا للمادة 18 من القانون رقم 43.05 تتضمن جردا لمجموعة من التحويلات المالية المهمة، وقائمة بعدد من الممتلكات العقارية التي شكلت موضوع تصاريح بالاشتباه لكونها لا تتناسب مع المداخيل الاعتيادية المصرح بها من طرف المعطي منجب وأفراد عائلته". وتابع البلاغ، أن "مراسلة وحدة معالجة المعلومات المالية، وتندرج في إطار المهام الاعتيادية للوحدة الرامية إلى الوفاء بالتزامات المملكة الدستورية والدولية المتعلقة بمكافحة جرائم غسل الأموال".