أُعلن بجماعة مولاي عبد الله، التابعة ترابيا لإقليم الجديدة بإقليم الجديدة، عن تأسيس إطار جمعوي جديد تحت إسم "الجمعية المغربية لحماية الإستثمار"، بغرض حماية الإستثمار على المستوى الإقليمي والوطني، وقد شهد الجمع التأسيسي انتخاب مكتب تنفيذي يترأسه هشام حسنابي بمعية نشطاء جمعويين آخرين. وتروم هذه الجمعية، وفق البيان التأسيسي، إلى حل مجموعة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها عبر توطيد وتقوية العلاقات بين المؤسسات الدستورية والمستثمرين لتشجيع الاستثمار المحلي على مستوى جماعة مولاي عبد الله أمغار، واستقطاب مستثمرين من خارج المنطقة، إلى جانب ربط علاقات بين المستثمرين وحاملي الشهادات العاطلين عن العمل والتدخل بشكل حبي في حل الملفات الشائكة المتعلقة بالإستثمار. وتأتي هذه المبادرة، التي يقف وراءها عدد من المقاولين المغاربة والفاعلين الحقوقيين والصحفيين، تنفيذا لوصية جلالة الملك محمد السادس بتشجيع الإستثمار والنهوض بإقتصاد الوطن، وسيرا على خطى النيابة العامة التي تحرص على حماية الأنشطة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الهيئة التحضيرية موسى صبري، في حديث لجريدة العمق،" إن الجمعية المغربية لحماية الإستثمار ستسهر على الوساطة وملأ الفراغ بين المستثمرين والمؤسسات الدستورية، عبر إحياء علاقات وطيدة وأساسية، ومحاولة حل الإشكالات العالقة بين كل من المستثمرين والإدارات". يذكر، أن جماعة مولاي عبد الله التي تم تأسيس هذه الجمعية فيها، تعرف مشاكل اجتماعية واقتصادية متعددة أبرزها نسبة بطالة مرتفعة، غياب المؤسسات الوسيطة من أجل التأطير اللازم للشباب، فضلاً عن غياب الدعم ومواكبة نساء القرى، علاوة على عدم توفير ظروف تشجع الشباب على الاستثمار وتأسيس مقاولات. وفي هذا الصدد، تسعى الجمعية إلى حل هاته المشاكل وغيرها عبر توطيد وتقوية العلاقات بين المؤسسات الدستورية والمستثمرين لتشجيع الاستثمار المحلي على مستوى جماعة مولاي عبد الله أمغار واستقطاب مستثمرين من خارج المنطقة، بالإضافة إلى ربط علاقات بين المستثمرين وحاملي الشواهد العاطلين عن العمل والتدخل بشكل حبي في حل الملفات الشائكة المتعلقة بالإستثمار.