استغرب مصدر جماعي بمجلس الصويرة من نشر قصاصة خبرية، اليوم الجمعة، حول انضمام مدينة الصويرة إلى شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو، وذلك بعد حصولها على هذه العضوية منذ نونبر 2019. وعممت وكالة المغرب العربي للأنباء القصاصة بناء على توصلها من بلاغ من اللجنة الوطنية للعلوم والتربية والثقافة. وقالت اللجنة التي تم تعيينها في يونيو 2020 برئاسة وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، في بلاغها، إن انضمام الصويرة إلى الشبكة العالمية جاء بعد قبول ملف الترشيح الذي روعي في إعداده إبراز مدى استجابة المدينة للمعايير والشروط المحددة من طرف المنظمة للانضمام إلى هذه الشبكة. وبالعودة إلى وثائق اليونسكو، فإن مدينة الصويرة انضمت إلى الشبكة سنة 2019 في صنف الموسيقى، فيما توجد ستة أصناف للمدن المبدعة، هي الصناعة التقليدية أو الفنون الشعبية، التصميم، الفنون الرقمية، السينما، الطبخ، والأدب. من جهة ثانية، كشف المصدر الجماعي الذي له صلة مباشرة بالموضوع، أن مشاريع متنوعة تم برمجتها في هذا الإطار سواء مع بتنسيق مع اليونسكو أو مع مدن الشبكة العالمية للمدن المبدعة، لكنها الآن متوقفة بسبب كوفيد19. وأبرز المتحدث ذاته أن انضمام الصويرة إلى الشبكة مهم جدا، لتواجد مجموعة من المدن العالمية الراقية والتي يمكن الاستفادة من تجاربها. وأشار إلى أن اليونسكو تطلق كل سنتين مبادرة لترشيح المدن المبدعة إلى هذه الشبكة، فيما أكدت هذه المنظمة العالمية أنها عملت على التمييز الإيجابي لصالح لمدن العربية والإفريقية سنة 2019 لضعف تمثيليتها في السابق، حيث إن أغلب المدن من 72 دولة تنتمي إلى الشمال، مما مكن عددا منها ومنها مدينة الصويرة للانضمام إلى الشبكة في مجال الموسيقى. وأبرزت المنظمة أن فتح الشبكة للمدن في بلدان الجنوب يتيح إمكانية الاستكشاف لأبعاد جديدة للإبداع ، غالبًا ما تكون أكثر ارتباطًا بالتنمية المحلية ، كما أنها تكون مصدرا للتعلم المتبادل للمدن الأعضاء. جدير ذكره أنه تم إنشاء شبكة المدن الإبداعية لليونسكو في عام 2004 للترويج للتعاون الدولي داخل وبين المدن حول العالم التي تستثمر في الثقافة والإبداع كرافعة إستراتيجية للتنمية الحضرية المستدامة. وتأتي المدن الأعضاء التي تتكون منها الشبكة من جميع القارات ومن جميع أنحاء العالم، وتتلاءم حسب اليونسكو مع السياقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المتنوعة. ويسعى جميع الأعضاء إلى مهمة وضع الإبداع والصناعات الثقافية في قلب خطط التنمية الحضرية الخاصة بهم لصالح مدن آمنة، ومرنة وشاملة ومستدامة، بما يتماشى مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030.