تستمر المبادلات التجارية الخارجية للمغرب في التراجع، بفعل التداعيات التي خلفتها أزمة كورونا في القطاع الاقتصادي، حيث سجلت كل من صادرات وواردات المملكة انخفاضا بنسبة 16.6 في المائة و15.3 في المائة على التوالي. ووفق مؤشرات مكتب الصرف الخاصة بشهر غشت، فقد حققت واردات المملكة 272.482 مليار درهم، بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019 التي حققت فيها 326.872 مليار درهم، أما الصادرات فقد حققت 159.320 مليار درهم بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019 التي حققت فيها 188.171 مليار درهم. ويعزى الانخفاض المسجل في واردات المملكة، إلى تراجع منتجات الطاقة بناقص 17.469 مليار درهم والمنتجات الاستهلاكية بناقص 17.094 مليار درهم، ومنتجات التجهيز بناقص 15.366 مليار درهم، والمنتجات النصف مصنعة بناقص 9.405 مليار درهم، والمنتجات الخام بناقص 2.406 مليار درهم. أما الانخفاض المسجل في قطاع الصادرات، فيعزى بالأساس إلى انخفاض مبيعات السيارات التي سجلت 39.389 مليار درهم، والنسيج الذي سجل 18.380، وقطاع صناعة الطائرات الذي سجل 8.330 مليار درهم،، والفوسفاط 32.533 مليار درهم، والكهرباء 6.456 مليار درهم. وأظهرت المؤشرات ذاتها، أن العجز التجاري للمغرب عرف انخفاضا بنسبة 18.4٪ أي ما يعادل 25.539 مليون درهم، فيما بلغ معدل التغطية 58.5 في المائة مسجلا تحسنا بمقدار 0.9 نقطة.