تصوير ومونتاج: رشيدة أبومليك اختارت زينب جابر، وهي مغربية تبلغ من العمر 28 سنة، خوض مغامرة فريدة بعد تجربة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا كوفيد 19 والتي أرهقت نفسية الكثيرين. بدراجة وبعض المستلزمات الضرورية، بدأت زينب رحلتها من مدينة لأخرى، لتقطع لحد الساعة أزيد من 900 كلم، "وأنوي إكمال الرحلة.. ومن المقرر أن أزور الصحراء الشرقية ومرزوكة في الأشهر القليلة المقبلة"، تؤكد في تصريح خاص لجريدة "العمق". وردا على الانتقادات الموجهة لها والتي تدور رحاها حول "سفر المرأة لوحدها"، تقول زينب: "اللي انتقدني يدير بحالي.. الحمد لله لم أتعرض لأي موقف خطير لأنني أبدأ رحلاتي صباحا وأحرض على أن لا يباغثني ظلام الليل أثناء السفر". ولا تعتبر الشابة المنحدرة من فاس السفر بالدراجة "مغامرة عابرة"، وإنما تطمح لنيل دكتوراه حول موضوع "السياحة بالدراجة" بحكم أنها حاصلة على ماستر في التدبير والتسيير الرياضي.