تضطر ساكنة "تلات إيزم" بالجماعة الترابية الدراركة ضواحي مدينة أكادير، التنقل يوميا من وإلى منطقة تيكوين التابعة إداريا للجماعة الترابية أكادير، باستعمال قنطرة فريدة من نوعها، لايتعدى عرضها 1 متر، وخلفت ضحايا يتجاوز عددهم الستة. وقالت ساكنة المنطقة، في تصريحات متفرقة استقتها "العمق" بمقربة من القنطرة، إنهم يضطرون المرور من هذه المنشأة العشوائية لسنوات، بحكم عدم تواجد قنطرة في المستوى، تربط ضفتي أحد الأودية التي تخترق المنطقة، وسبق وأن تسببت في حوادث مميتة حسب تعبيرات بعضهم، بحيث ناهز ضحاياها ستة اشخاص سقطوا في الوادي. القنطرة الغريبة تربط الجماعة بمدينة أكادير، عبر منطقة تيكيوين، ويضطر المئات من الساكنة يوميا المرور فوقها، وأغلبهم يستعمل دراجات نارية وعادية، من بينهم رجال ونساء، وطلبة ومياومون وتلاميذ المؤسسات التعليمية. وتطالب اليوم الساكنة من المجلس الجماعي الدراركة، الإسراع بتنفيذ وإخراج مشروعين يتم تنفيدهما على ضفتي الوادي، ويتعلق الأول بقنطرة مازالت الأشغال مستمرة بها، وتعرف تباطؤا في الإنجاز، وتتمة الطريق القديمة التي تم إغلاقها من أجل الإصلاح.