انتفض أمس الجمعة مواطنون بجماعة فركلة السفلى بإقليم الرشيدية، بعد تصويت المعارضة ضد قرار تخصيص جزء من فائض ميزانية الجماعة لحفر بئر، معتبرين أن هذا التصويت يعبر عن "تفاهة سياسية وتصفية حسابات حزبية" دون استحضار مصلحة الساكنة. وأدت احتجاجات المواطنين إلى توقيف أشغال "الجلسة الفريدة" لمجلس الجماعة، مباشرة بعد التصويت على النقطة الثانية من جدول الأعمال المتعلقة ب"دراسة مشروع إعادة برمجة بعض الاعتمادات المفتوحة بميزانية الجماعة لتجهيز بئر لتطعيم خطارة أيت مولاي المامون"، دون إكمال بقية نقاط جدول أعمال الجلسة. واستطاعت المعارضة المكونة من حزب التجمع الوطني للأحرار إسقاط المشروع بعد أن انضم لها مستشار من حزب الاستقلال كان يشغل منصب النائب الرابع لرئيس المجلس، وتخليه عن تحالف حزبه مع العدالة والتنمية الذي ترأس المجلس بعد انتخابات الرابع من شتنبر الماضي. وأفادت مصادر من المجلس المذكور ل"العمق المغربي" أنه من المقرر أن تخصص ميزانية 10 ملايين سنتيم من فائض ميزانية الجماعة، لتجهيز بئر قصد تطعيم خطارة آيت مولاي المامون التي تقترب من الجفاف التام.