أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بالصويرة أن آخر التحاليل المخبرية التي ظهرت نتائجها وعددها 365، أكدت إصابة مواطنين اثنين بفيروس كورونا المستجد، بينما استبعدت باقي الحالات. وينتظر أن يتم الإعلان عن الحالتين الجديدتين رسميا ضمن الحصيلة الوطنية والجهوية على الساعة العاشرة من اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر موثوقة لجريدة العمق إن اكتشاف الحالتين المؤكدتين (شاب وامرأة) جاء بعد إجراء التحاليل المخبرية لمخالطي سيدة مسنة كانت تعاني من مرض مزمن، وتوجهت إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش للعلاج وثبت حملها للفيروس، قبل أن يعلن عن وفاتها. وأشارت المصادر إلى أن السلطات المحلية بالصويرة فرضت قيودا على الحي الذي كانت تقطن فيه السيدة المسنة قبل وفاتها، من أجل منع انتشار العدوى. وتخضع الحالتان الجديدتان للعلاج، حسب المصادر ذاتها، بالمستشفى الإقليمي لمدينة الصويرة، فيما ينتظر أن تشمل تحاليل أخرى عددا من المخالطين وفق البروتوكول الصحي المعمول به. ويأتي تسجيل هاتين الحالتين بعد أزيد من شهرين من شفاء أخر حالة، وأيضا في ظل ارتفاع عدد الإصابات بجهة مراكشآسفي وفي المغرب كله بعد تخفيف قيود الحجر الصحي واستئناف عدد من القطاعات عملها. وحسب إحصائيات مندوبية الصحة التي اطلعت عليها العمق، فإن إقليمالصويرة عرف لحدود الآن 7 حالات إصابة مؤكدة، سجلت منها وفاة واحدة، وشفي منها 4 حالات، فيما أجريت 7578 تحليلة مخبرية، استبعدت منها 7425، و146 في الانتظار.