أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أنها قامت بالاتصال بالسلطات المينائية لموانئ الربط بكل من فرنسا وإيطاليا من أجل تنسيق مختلف العمليات المينائية والبحرية، كما جندت لهذا الغرض أرباب السفن الوطنية والأجنبية وكذا مختلف الإدارات والمؤسسات الشريكة بغية وضع مخطط لحظيرة السفن يتكيف مع الخطوط البحرية للرحلات الطويلة المنطلقة من ميناءي "سيت" بفرنسا و"جنوى" بإيطاليا. وذكر بلاغ للوزارة، اطلعت "العمق" على نسخة منه، أنه في إطار البرنامج الخاص بتمكين المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج والمغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، من العودة الى المملكة "جندت لهذا الغرض أرباب السفن الوطنية والأجنبية وكذا مختلف الإدارات والمؤسسات الشريكة بغية وضع مخطط لحظيرة السفن يتكيف مع الخطوط البحرية للرحلات الطويلة المنطلقة من ميناءي "سيت" بفرنسا و"جنوى" بإيطاليا". وأوضح البلاغ، أنه "سيتم منح الرخص المؤقتة لأرباب السفن الذين تم اختيارهم، والذين يتعهدون بالتنفيذ الكامل لمقتضيات دفتر التحملات الذي وضعته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء من أجل ضمان نقل آمن وسليم وحماية صحة الركاب وأطقم السفن، والذي ينص على شروط استغلال هذه الخطوط والإجراءات الصحية التي حددتها السلطات المختصة. وفي هذا السياق، تم الاتصال بكافة المتدخلين، فضلا عن القيام بزيارات للسفن من أجل تنفيذ البروتوكولات الصحية". وأبرزت الوزارة، أنه "يتم حاليا تجهيز سفينتين، تدخلان ضمن الحظيرة التي تم وضعها من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بمختبرات للتحاليل للكشف عن فيروس كوفيد-19، وفقا لتوجيهات السلطات الصحية". ومن المنتظر أن تغادر هاتين السفينتين على التوالي ميناء "سيت" بفرنسا في اتجاه الناضور يوم 15 يوليوز 2020 وميناء "جينوى" بإيطاليا في اتجاه ميناء طنجة المتوسط يوم 16 يوليوز 2020. فيما سيتم العمل على تجهيز باقي سفن الحظيرة بمختبرات للتحاليل في الأيام المقبلة بمراعاة رسوها بالموانئ المغربية.