يعيشُ سكان دوار أيت أولومي وعدد من الدواوير الأخرى التابعة لجماعة أنزو بإقليم ازيلال جنْبا إلى جنبٍ معَ خطر الموْت الذي يُهدّد حياتهم، جرّاءَ سقوطِ عدد كبير من الأعمدة الكهربائية وسطَ أزقة الدوار، دونَ إعادة إصلاحها. ويعودُ سقوط الأعمدة الكهربائية إلى أكثر من سنتين، ورغم المخاطر التي تشكّلها أسلاك هذه الأعمدة القريبة من الأرض، إلا أنَّ الجهات المعنية لم تعمد إلى إعادة نصبها. وتوجدُ بعضُ الأعمدة الكهربائية المنزوعة من مكانها بمحاذاة عدد من المنازل وفي الممرات التي يستعملها المتعلمون للذهاب إلى مدارسهم، حسبَ ما أفاد به مواطنون من عين المكان، موضحين أنَّ وجود أسلاك كهربائية في هذه الوضعية يُهدّد حياة عموم المواطنين وخصوصا حياة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة الابتدائية. من جهته، عبر رئيس جماعة أنزو عبد المجيد الرابحي عن تفهمه لتخوفات المواطنين، مشيرا إلى أن الجماعة راسلت أكثر من مرة الجهات المختصة بضرورة التدخل لإصلاح الأعمدة. وأوضح المتحدث في تصريح لجريدة "العمق أن مشكل الأعمدة الملقاة على الأرض لا يقتصر على دوار أيت اولومي بل في مجموعة من دواوير الجماعة، وهو ما يشكّل خطرا كبيرا على حياة السكّان، وخاصّة الأطفال، وفق تعبير الرابحي.