قررت تسع نقابات بقطاع سيارات الأجرة بصنفيها، الكبيرة والصغيرة، بمراكش خوض وقفة احتجاجية الخميس المقبل 16 يوليوز. وأوضح بلاغ مشترك توصلت "العمق" بنسخة منه أن سد باب الحوار من قبل ولاية مراكش كان السبب الرئيس للمرور لهذه الخطوة النضالية، بعدما وجهت النقابات ذاتها نداءات متكررة لمناقشة المشاكل التي نتجت عن فترة الحجر الصحي والتوقف عن العمل بسبب الجائحة الوبائية كوفيد 19. وأكدت النقابات في رسالة سابقة أن القطاع تضرر كثيرا خلال هذه الفترة، مبرزة أن قطع باب الحوار زاد من معاناة المهنيين، سواء تعلق الأمر بالسائقين (مهنيا واجتماعيا) أو المستغلين (مهنيا وإداريا). وأوضح مسؤول نقابي في اتصال للعمق أن أكثر ما يواجهه المهنيون الآن في مدينة مراكش، هو صعوبة الاستئناف في غياب السياح وزوار المدينة الحمراء وضعف حركة المواطنين، مشيرا إلى أن المداخيل مازالت لم ترق بعد إلى تغطية مصاريف السيارة والمعيشة اليومية. وأبرز أن المهنيين فوجئوا بطلب زيادة في "الجورني" من قبل مالكي الرخصة أو مكتريها وهو أمر لا يقدرون عليه، وبالتالي يفضل البعض عدم استئناف العمل. وأشار المتحدث إلى طلب فتح الحوار هو خطوة أولى ينتظر المهنيون أن يتم الاستجابة لها سريعا، في الوقت الذي تستعد الهيئات النقابية لإصدار بيان شامل حول الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع في فترة ما بعد تخفيف الحجر الصحي. :